رواية بابل زهرة الحياة
زكرياء الساحلي
تأخذ الرواية القارئ في رحلة ملحمية عميقة تتشابك فيها الأساطير القديمة مع الأحداث المعاصرة، وتدور حول محاولة الكشف عن أسرار غامضة تتعلق بمدينة بابل التاريخية ورمزية "شجرة الحياة" أو "زهرة الحياة".
المحور الأسطوري والتاريخي: تستمد الرواية جزءاً من مادتها من قصص الخلق وشجرة المعرفة المذكورة في النصوص القديمة (مثل العهد القديم والقرآن)، وتنسج خيوطاً حول تأسيس مدن قديمة مثل بابل والسوس (قد تكون رموزاً لحماية البشرية أو مراكز للقوة والسر).
عالم الجن والإنس: يشار إلى أن الرواية تتضمن تفاعلات وصراعات بين عوالم الجن والإنس، مما يضيف بعداً إثنولوجياً وميتافيزيقياً للقصة.
الصراع والبحث عن السر: تدور الحبكة حول شخصيات تسعى لكشف حقائق غامضة، قد تكون مرتبطة بالوجود أو بعلوم قديمة ومفقودة. غالبًا ما يكون هذا النوع من الروايات رحلة بحث عن إجابات، مليئة بالأحداث المثيرة والمفاجآت.
بشكل عام، تعتبر الرواية ملحمة خيالية تمزج بين التاريخ القديم والميثولوجيا (علم الأساطير) وعناصر المغامرة والغموض.