كتاب لأنك الله - الجزء الثاني
معراج النفوس المطمئنة
علي جابر الفيفي
يُكمل هذا الجزء رحلة التأمل في أسماء الله الحسنى وصفاته، مركزًا على كيفية اتصالها بالنفس البشرية وحاجاتها الروحية. يقدم المؤلف أسلوبًا بسيطًا، قريبًا من القلب، يعين القارئ على بناء علاقة عميقة مع الله تعالى، تعزز السكينة وتروي عطش الروح.
المحاور الرئيسية
1. أسماء الله وصفاته ودورها في تهذيب النفس
الغفار: يُذكر المؤلف بأن الله يغفر الذنوب مهما عظمت، ويدعو القارئ للاستمرار في التوبة والثقة برحمة الله.
اللطيف: يتناول لطف الله في تدبير شؤون عباده، وكيف يظهر لطفه في أدق التفاصيل، مما يدعو العبد للتفاؤل والرضا.
2. مفهوم الطمأنينة وأثرها على النفس
يشير إلى أن الطمأنينة ليست غياب الهموم، بل حالة من السكون والثقة بالله وسط التحديات.
يُظهر كيف أن أسماء الله مثل "الرزاق" و"الحفيظ" تعزز الاطمئنان لدى المؤمن، فهو يعلم أن رزقه وأمنه بيد الله.
3. السعي لمعرفة الله
يشدد المؤلف على أن معرفة الله ليست مجرد معرفة نظرية، بل تجربة عملية تتجلى في الصلاة، الدعاء، والصبر.
يربط بين أسماء الله وتجارب الحياة اليومية، مما يساعد القارئ على تذوق أثرها بشكل أعمق.
4. الإيمان والتحرر من القلق
برز الكتاب كيف أن الإيمان بأسماء الله وصفاته يحرر الإنسان من القلق والخوف.
يربط اسم "الوكيل" بالاعتماد الكامل على الله، واسم "الجبار" بتخفيف آلام النفوس وشفائها.
5. الله أقرب مما نتصور
يوضح المؤلف أن أسماء الله الحسنى تقود العبد للشعور بقرب الله ورعايته، مما يجعله يشعر بالأمان حتى في أصعب الأوقات.يركز على أهمية الإيمان باسم "القريب"، وكيف يعين العبد على تجاوز الوحدة والغربة.