قصة ريديو
أحمد خالد توفيق
تتناول القصة علاقة الراوي بكلب الحراسة الذي يحمل اسم "ريديو". تبدأ الأحداث الغريبة حين يرفض الكلب الاقتراب من ساقية مهجورة في البيت الريفي. تتصاعد وتيرة الرعب عندما يكتشف الراوي أن الكلب تعرض لهجوم وحشي كاد يفصل عنقه، لكنه ظل حياً. تصل القصة ذروتها على الطريق، حيث يدرك الراوي أن الكلب قد تحول إلى كيان شيطاني ذي أنياب وعيون حمراء، ويربط ذلك بالاسم اللاتيني "ريديو" الذي يعني "انهض"، مشيراً إلى أن تكراره للاسم كان نداءً لوحش خرج من الوحل لمهاجمة الكلب.