سلسلة كيمياء الصلاة - الجزء الرابع
فيزياء المعاني
أحمد خيري العمري
كيمياء الصلاة سلسلة فكرية روحية من خمسة أجزاء، يقدم فيها الكاتب أحمد خيري العمري فهمًا عميقًا ومعاصرًا للصلاة باعتبارها أداة لتغيير الإنسان من الداخل.
ينتقل القارئ عبر مراحل الصلاة خطوة بخطوة، من التكبير إلى السلام، ليدرك أن كل حركة وكل كلمة فيها ليست طقسًا آليًا، بل معادلة لتحرير الروح وإعادة بناء الذات.
في هذه السلسلة، تتحول الصلاة من عادة إلى وعي، ومن أداء شكلي إلى تجربة تُعيد الإنسان إلى الحياة بنسخته الأصدق والأقوى.
سلسلة "كيمياء الصلاة" ليست كتبًا فقهية، بل مشروع وعي وتجديد ديني، يهدف إلى فهم الصلاة كعملية تحول داخلي تؤهل الإنسان ليكون فاعلًا في مجتمعه وناجحًا في إعمار الأرض، كما أراد الله له.
يتناول هذا الجزء الجلوس بين السجدتين والتشهد الأول، ويشرح كيف أن هذه المرحلة تمثل لحظة استيعاب لما حصل في الركوع والسجود، وإعادة ترتيب النفس.
الأفكار الأساسية:
الجلوس بين السجدتين هو لحظة وعي بأنك لم تعد كما كنت.
التشهد إعلان عن الهوية الروحية الجديدة التي تشكلت خلال الصلاة.
التحيات والصلوات المحمدية ليست مجرد أقوال، بل تعبير عن وعيك بعلاقة الرسالة بحياتك.